الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات الحمد لله ما انتهى درب ولا ختم جهد ولا تم سعي إلا بفضله الحمد لله على البلوغ ثم الحمد لله على التمام والحمد لله من قبل ومن بعد، فبعد التقدم بالطلب الى مستشفى الكرك الحكومي بفتح وحدة متخصصة بمرض التليف الكيسي، انعم لله علينا وحصلنا على الموافقة بفتح هذه الوحدة التي ستعمل على تقديم الرعاية والمشورة الطبية للأطفال المصابين بالمرض في محافظات الجنوب وكافة المحافظات في المملكة. وسيتم تجهيز هذه الوحدة بأحدث الأجهزة الطبية التي تناسب احتياجات مرضى التليف الكيسي وسيتم الإعلان فور جهوزية الوحدة لاستقبال المرضى.
ولا يسعنا هنا الا ان نتقدم بالشكر الى وزارة الصحة الأردنية ممثلة بمعالي الوزير الدكتور سعد جابر المحترم ومستشفى الكرك الحكومي وادارته الحكيمة ممثلة بمديرها الدكتور معاذ المعايطة المحترم الذين آمنوا برسالة وصدقوا هدفاً نبيلاً، فاحتضنوا هذه الوحدة في مستشفى الكرك الحكومي وطبقوا رسالة جلالة الملك الحسين بن طلال الراحل (الإنسان أغلى ما نملك) ورسالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله (الإنسان الأردني هو الدافع الأساسي للتطوير والارتقاء بأداء المؤسسات الخدمية لتكون في مستوى توقعاته). نشكركم فلم نكن لنحقق هذا الا بفضل الله ثم بوجودكم معنا وتحملكم للمسؤولية
أخيراً وليس آخراً، فنحن كجمعية أصدقاء التليف الكيسي الخيرية الأردنية نؤمن ان العمل التطوعي ليس مجرد روتين نقوم به كل يوم وليس أقوال بلا أفعال، بل هو مسؤولية وامانة يجب علينا ان نؤديها على أكمل وجه وبدون كلل او ملل.