احيت جمعية دير ياسين للتنمية الاجتماعية الخيرية في مقرها بعمان ذكرى مذبحة دير ياسين التي تصادف التاسع من نيسان من كل عام . وقال رئيس الجمعية عصام عايش اليوم ان مجزرة دير ياسين الواقعة قرب القدس تمثل حدثا تاريخيا مؤلما لا يمكن نسيانه ابدا مشيرا الى ان المجزرة تعد واحدة من أبشع المجازر التي اقترفتها منظمتا ‘الايتسيل’ و’الليحي’ تحت مراقبة ‘الهجاناه’ بحق الفلسطينيين وفيها قتل نحو مئة من المدنيين اكثرهم من النساء والأطفال. وبين عايش ان مشاهد القتل الوحشية لا تزال محفورة بذاكرة اهل القرية من مشاهد قتل للنساء والاطفال وكبار السن وقيام عناصر المنظمتين بإلقاء الكثير من الجثث في الآبار المنتشرة في ساحات البيوت. واكد رئيس الجمعية عايش ان الجمعية تحرص في كل عام على اقامة مثل هذه المناسبة وجميع المناسبات العامة والخاصة ومنها تكريم الطلبة الناجحين من حملة الشهادات الثانوية العامة والدبلوم والجامعات بالاضافة الى اقامة موائد الرحمن وتوزيع طرود الخير في رمضان المبارك من كل عام واقامة الاجتماعات الدورية وحضورنا المناسبات الوطنية والاجتماعية.