ندوة حول قانون الانتخابات لعام 2016      ندوة حول قانون الانتخابات لعام 2016      جمعية دورا للتنمية الاجتماعية / دعوه لحضور ندوه      احتفال جمعية دورا بالخريجين وطلاب الثانوية العامه      دعوة للانخراط في لجان الجمعية      دعوة الخريجين وطلاب الثانويه العامه للتسجيل لغايات التكريم      ابو شيخه رئيسا لجمعية دورا للتنمية الاجتماعية      جمعية دورا تدعوكم لحنلة التبرع بالدم      جمعية دورا تدعو الراغبين في العمل لدى لجان الجمعيه لتسجيل اسمائهم      انتخاب الهيئة الادارية الجديده لجمعية دورا للتنمية الاجتماعيه
مقالات الجمعية
قرى وخرب دورا الخليل



الكاتب: مقال لكاتب مميز

 

قرى و خرب مدينة دورا الخليل

 

بيت عوّا

تقع الى الغرب من دورا. ترتفع 456 متراً عن سطح البحر. من اشجارها التين والزيتون والعنب واللوز والمشمش. وبعض سكانها يقوم بصنع المزاود البسط.

و«بيت عوا» موقع أثري يحتوي على «انقاض أبنية، بقايا حنية كنيسة، أساسات، أعمدة، جرن المعمودية، صهاريج منقورة في الصخر».

 

خربة دير سامت:

تقع في  الشمال الشرقي من بيت عوا،. وبعد النكبة تأسست فيها مدرستان الأولى للبنين وهي ابتدائية ـ اعدادية ضمت عام 1966 ـ 1967 المدرسي (259) طالباً والثانية للبنات جمعت 92 طالبة. وخربة دير سامت تحتوي على «أساسات، مغر، صهاريج».

 

خربة السكة:

تقع في جنوب بيت عوّا. ترتفع 400 متر عن سطح البحر. بها حسب احصاءات عام 1961م: 250 نفراً: 111 ذ. 139 ث ـ وبها مدرسة ابتدائية مختلطة ضمت عام 1966 ـ 1967 المدرسي 19 طالباً و19 طالبة.

و«خربة السكة» موقع أثري يحتوي على «بقايا أساسات، صهاريج، بئر، مغر منقورة في الصخر، أقبية».

 

خربة كَرْمه:

تقع في الجنوب من دورا، على طريق الخليل الضاهرية. كان بها عام 1961م 223 نفرا : 105 ذ. و118 ث ـ بها مدرسة ابتدائية مختلطة جمعت عام 1966 ـ 1967 المدرسي 28 طالباً و4 طالبات. تحتوي كرمه على «أساسات جدران، صهاريج، معاصر».(71)

 

 

خربة البرج:

في الجنوب الغربي من دورا. وتعرف أيضاً باسم «بركة أبي طوق» و«قلعة البرج»، كان بها عام 1961م (712) نفرا ـ 349 ذ. و363 ث انشئت فيها، بعد النكبة مدرستان ابتدائيتان: واحدة للبنين والثانية للبنات ضمتا في عام 1966 ـ 1967 المدرسي 76 طالباً و58 طالبة.

وخربة البرج موقع أثري يحتوي على «قلعة متهدمة من العصور الوسطى (قلعة البرج) وخندق منقور في الصخر، مغر، بركة (بركة أبي طوق)، أساسات».

 

بيت مرسم:

تقع في ظاهر «خربة البرج» ـ المتقدم ذكرها ـ الشمالي الشرقي. وعلى مسيرة نحو 20 كيلومتراً للجنوب الغربي من الخليل. ترتفع 415 متراً عن سطح البحر.

بناها العرب الكنعانيون سموها «دبير» بمعنى مقدس. وعرفت ايضاً عندهم باسم «قرية سفر» أي مدينة الكتب و«قرية سنّه» بمعنى «مدينة غصن النخيل». كان لها ملك وسكانها من العناقيين، وكانت ترأس عدة مدن اخرى. مسيطرة على المواصلات بين المنطقة الجبلية وبلاد بئر السبع.

بلغ عدد سكان بيت مرسم عام 1961م 226 نفراً ـ 106 ذ. و120 ث. تأسست بها مدرسة بعد عام النكبة (1048م) ضمت في عام 1966 ـ 1967 المدرسي 14 طالباً و8 طالبات.

وبيت مرسم موقع أثري به «جدران متهدمة وأساسات مغر، أرضيات مرصوفة بالفسيفساء، بقايا كنيسة محولة إلى جامع (مقام النبي حنظل » و«تل بيت مرسم» يحتوي على «تل أنقاض نقب جزء منه مع بقايا مدينة وسور خارجي»

وفي الشمال الغربي من بيت مرسم تقع «خربة جيمر»: تحتوي على «آثار انقاض، مغر، صهاريج». وأما «خربة النصراني» فهي للشمال من بيت مرسم بها: «آثار مبان مهدمة، صهاريج، معصرة زيتون، مغر». وفي الشمال من هذه الخربة ترى «خربة أبي المثلم» بها: «بقايا أبنية برج».

وتقع خربة مرتينا في الجنوب من «بيت مرسم» تحتوي على «آثار مبان».

 

بيت الروش التحتا:

في الشمال الشرقي من بيت مرسم. كان بها عام 1961م: 181 نفراً: ـ 79 ذ. و102 ث وفي ظاهر بيت الروش التحتا تقع «بيت الروش الفوقا أو «بيت الروش العليا» ضمت عام 1961م 162 نفرا :  86 ذ. و76 ث ـ.

وبعد عام 1948م تأسست لهاتين القريتين مدرسة مختلطة ضمت في عام 1966 ـ 1967 المدرسي 21 طالباً و16 طالبة.

و«بيت الروش التحتا» موقع أثري يحتوي على «جدران مهدمة، حظائر، مغر».

لعل كلمة «الروش» تحريف لكلمة «ريشا» السريانية بمعنى الرأس والقمة.

 

خربة دير العسل:

وتعرف ايضاً باسم: «خربة الشامية». تقع في الجنوب الغربي من «دورا» وفي ظاهر «بيت الروش التحتا» الشمالي الشرقي. و«دير العسل» قسمان: «دير العسل الفوقا» و«دير العسل التحتا» أو «دير العسل الغربية» و«دير العسل الشرقية». وفي احصاءات عام 1961م ضمت الفوقا 282نفرا: 126 ذ. و156 ث ـ والثانية 248: 121 ذ. و127 ث.

وبعد عام 1948 م اقيمت في دير العسل الفوقا مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين ضمت عام 1966 ـ 1967 م 67 طالباً والثانية للبنات جمعت 65 طالبة كما أسست في دير العسل التحتا مدرسة للبنين جمعت 19 طالباً.

و«خربة دير العسل» موقع أثري يحتوي على «أبنية متهدمة، بقايا كنيسة بثلاث حنايا، مغر، صهاريج معصرة بقائميت، مدافن، بئر».(80)

 

الَمجْد:

في الجنوب الغربي من دورا وفي الشمال الشرقي من دير العسل. كان بها عام 1961م (466) نفرا: 218 ذ. و248 ث ـ وبعد النكبة تأسست فيها مدرستان ابتدائيتان: واحدة للذكور والثانية للأناث ضمتا في عام 1966 ـ 1967 المدرسي 60 طالباً و84 طالبة.

والمجد موقع أثري يعرف باسم «خربة المجد» بها «مغائر، صهاريج، أعمدة».

 

عَبْدَة:

تقع على الطريق بين الخليل والضاهرية وللغرب من قرية دير رازح. ضمت عام 1961 م 202: 110 ذ. و92 ث ـ بها مدرستان ضمتا عام 1966 ـ 1967م 72 طالباً و28 طالبة.

وعبدة موقع أثري به «جدران متهدمة، صهاريج، مغر»(82). و«عبدة» آرامية بمعنى العامل والفلاح. ويذكرنا اسمها بموقع «عبدة» في قضاء بئر السبع و«خربة عبدة» في قضاء عكا. و«عبدة» ايضاً قرية من اعمال «عكار» في شمالي لبنان على بعد 10 كم من عكار (حلبا) مركز القضاء.

 

خُرْسة:

تقع في الجنوب من دورا. كان عدد سكانها عام 1961م 448 نفرا: 228 ذ. و220 ث ـ أحدث فيها بعد عام 1948م مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والثانية للبنات ضمتا عام 1966 ـ 1967 المدرسي 75 طالباً و42 طالبة.

يظن انه كانت تقوم على بقعتها بلدة Capharorsa أيام الحكم الروماني. موقعها أثري يحتوي على: «أساسات، بناء متهدم فيه مدافن، قطع معمارية، حجارة منحوتة، بئر، صهاريج».

 

كُرْزَة:

 تقع في الجنوب من دورا. كان بها عام 1961م 266نفرا : ـ 138 ذ. و128 ث ـ أقيم فيها مدرستان: واحدة للذكور والثانية للبنات. ضمتا عام 1966 ـ 1967 المدرسي 64 طالباً و32 طالبة.

و«كرزة» موقع أثري به «مبان مهدمة، أساسات، أعمدة، قطع معمارية، عقد، صهاريج، بئر»

 

خربة مُورَق:

تقع في الغرب من دورا، بانحراف قليل إلى الشمال بجانب دير سامت. كان بها عام 1961م 150 نفرا : 74ذ. و76 ث ـ في هذه الخربة: «مبان مهدمة، صهاريج لها سلالم، مغر وجدار وقوس بالقرب من القلعة لجهة الشرق».

 

الحدب:

تقع الى الجنوب من دورا. ترتفع 799 متراً عن سطح البحر. ضمت عام 1961م 244 نفرا: 130 ذ. و114 ث ـ والحدب موقع أثري به: «صهاريج منقورة في الصخر، قبور منقورة في الصخر»(86). والحدب من الأرض، ما أشرف وغلظ.

وفي ظاهر الحدب الشرقي تقع خربة «العَلَقَة» كان بها عام 1961م 135 نفرا: 65 ذ. و70 ث.

 

 

 

رابود:

تقع بالقرب من طريق الخليل ـ بئر السبع، للشمال من الضاهرية، ترتفع 686 متراً عن سطح البحر. كان بها عام 1961م: 206 نفرا : 100 ذ و106 ث، مسلمون.

 

خربة السِّيمة:

تقع في الشمال الغربي من دورا وفي الغرب من خربة المورق. كان بها عام 1961م (196) نفرا : 98 ذ. و98 ث ـ تحتوي الخربة على انقاض قرية مع بقايا أبنية، صهاريج، عتبات ابواب عليا منقوشة. عواميد. عضادات أبواب وحجارة مزمزلة. إلى الجنوب الشرقي مدافن منقورة في الصخر فيها أعمدة».

 

سوبا:

تقع في الجنوب الشرقي من قرية إذنا، بها 125 نفرا : 57 ذ. و68 ث ـ (احصاءات 1961) وتحتوي خربة سوبا (صوبا) على «جدران مهدمة وأساسات حجارتها منحوتة، مغر منقورة في الصخر».

 

الكُوم

في ظاهر المورق الشمالي، ترتفع 451 متراً عن سطح البحر. كانت تضم عام 1961م (247) نفرا: 119 ذ. و128 ث ـ وفي جوار الكوم تقع الخربتان الأثريتان.

(1) خربة فرجاس: في الجنوب من الكوم. بها «أساسات أبنية، مغر، صهاريج».

(2) خربة بيت مقدوم: في شرق الكوم. تحتوي على «صهاريج، جدران، مغائر، أسس». وكانت تقوم «بلدة Maceda ماسدا» على هذه الخربة في العهد الروماني.

 

إمريش:

لعل إمريش من مَرَش الماء بمعنى سال. والمَرْش الارض التي اذا اُمطِرت سالت سريعاً. والمرش ايضاً حضيض الجبل.

كان في إمريش عام 1961م 235 نفرا : 125 ذ. و110 ث.

 

الهِجْرة:

تقع في الجنوب الشرقي من دورا، على طريق الخليل ـ الضاهرية ـ بئر السبع. كان بها عام 1961م 113 نفرا: 49، و64 ث.

 

دير رازح:

تقع في جنوب دورا بجانب طريق الخليل ـ الضاهرية. كان بها عام 1961م 130 نفراً: 66 ذ. و64ث ـ مسلمون. دير رازح موقع أثري به «جدران، صهاريج، مغر، مدافن منقورة في الصخر».(92)

وفي ظاهر دير رازح الشمالي الشرقي «خربة الجوف» تحتوي على «قرى مهدمة، بقايا كنيسة في الجنوب الغربي، أعمدة، قواعد أعمدة، صهاريج، مغر، مدافن».

 

طُرَّأمة:

تقع في الجنوب من دورا. بالقرب من طريق الخليل ـ الضاهرية. ترتفع 789 متراً عن سطح البحر. كان بها عام 1961م 161 نسمة: 83 ذ. و 78 ث ـ.

وطرأمّة موقع أثري به: «بقايا حصن على هضبة من الانقاض، بركة، مغر منقورة في الصخر، أبراج للحمام».(94)

ويذكرنا اسمها بموقع «الطرم» في أراضي قرية يعبد حيث استشهد الشهيد البطل عزّ الدين القسّام.

 

شعب ابو خميس:

يقع للشرق من دورا.  كان به (عام 1961) 106 نفوس ـ 55 ذ. و51 ث ـ.

 

العلقة التحتا:

تقع في الجنوب من دورا، بها 180 نفرا : 84 ذ. و96 ث .

 

العلقة الفوقا:

تقع في الجنوب من دورا ومن إمريش. بها 111 نفراً: 61 ذ. و50 ث.

 

العلمات:

تقع على طريق الخليل ـ الضاهرية بها 104 نفوس: 51 ذ. و53 ث. تحتوي جذر «علم» سامي مشترك. ففي النقوش الكنعانية «عَلْمات» بمعنى فتاة ولكلمة «علم» معنى آخر هو «الخفاء» و«الستر».

 

السري:

تقع في الجنوب الغربي من دورا. جمعت عام 1961م 125 شخصاً ـ 67 ذ. و68 ث ـ بها مدرسة رسمية ابتدائية ضمت عام 1966 ـ 1967 المدرسي 25 طالباً و22 طالبة.

ويحتوي هذا الموقع على «جدران متهدمة، مغر، صهاريج، معصرة خمر، ومدافن منقورة في الصخر».

 

الطبقة:

تقع في ظاهر دورا الجنوبي ضمت عام 1961م: 200 نسمة: 103 ذ. و97 ث ـ .

 

ومن خرب دورا:

 

خربة فِرْعَة:

تقع في شمال دورا. بها «عين عليها عقد، انقاض، بناء، اساسات مبنية بالحجارة، مغر منقورة في الصخر».

 

خربة عمران:

تقع في ظاهر دورا الجنوبي الشرقي. تحتوي على: «عيون قديمة، خزانات شقف فخار على سطح الأرض».

 

خربة فُقَيْقيس:

تقع في الجنوب الغربي من دورا. ترتفع 467 متراً عن سطح البحر. بها: «مغائر، بقايا طريق رومانية، معالم الطريق».

 

خربة ام الشقف (دير المحيسن):

تقع في ظاهر خربة السكة الجنوبي. تحتوي على: «تل عليه أساسات، صهاريج، مغر، نحت في الصخور»

 

خربة بنّاية:

 تقع في الجنوب الغربي من خربة السكة. بها: «أساسات، صهاريج منقورة في الصخر، مغر»

 

خربة ألْوِبيدة:

تقع في الغرب من دورا وللجنوب من الدوايمة تحتوي على «أسس، أكوام حجارة جيدة النحت، مغائر، صهاريج».

 

خربة شَدْرَوان:

بفتح الشين وسكون الدال وفتح الراء وواو وألف ونون. تقع  في ظاهر بيت عوّا الجنوبي. تحتوي على: «بقايا كنيسة، جرن المعمودية، سيقان أعمدة، جدران مهدمة وحجارة مزمولة، وتعرف ايضاً بـ (خربة المحامي)».

 

خربة ام خَشْرم:

تقع في الغرب من بيت مرسم وللجنوب الغربي من دورا.

 

خربة مُرَّان:

 تقع في الجنوب الغربي من دورا. تحتوي على: «بقايا مبان، حجارة منحوتة، مغر، صهاريج»  و«المُرَّان» شجر يتخذ منه الرماح ـ الواحدة «مُرَّانة».

 

 

خربة إمرا:

 تقع في الجنوب الغربي من دورا

 

خربة الدِّلْبَة

تقع في الجنوب الشرقي من دورا. على طريق الخليل ـ الضاهرية. ترتفع 800 متر عن سطح البحر. تحتوي على «جدران متهدمة، أساسات، حجارة مزمولة، صهريج، مدفن، مغر» وفي «عين الدلبة»: «خزان قديم، قناة». وبجوار هذه الخربة الجنوبي بقعة تعرف باسم «خربة المجنونة».

 

خربة الدير:

 تقع في الجنوب من دورا.

 

خربة عراق السكارى:

تقع للشرق من بيت مرسم. ترتفع 500 متر عن سطح البحر

 

خربة الحرايق:

تقع للشرق من دورا في الجنوب من الخليل، تحتوي على: «انقاض مبان، أساسات، عقد مقصور، مغر، صهاريج، بركة منقورة في الصخر، أعمدة، قواعد، تيجان أعمدة».

 

خربة أبي سُحْوَيْلَة:

تقع في ظاهر بيت مرسم الشمالي الشرقي. تحتوي على «أساسات، معصرة، مغائر، صهاريج».

 

خربة أبْرَقة:

 تقع في الجنوب من قرية الدوايمة وفي الشمال الغربي من دورا. بها «أنقاض» لعل أبرقة من «الأبْرَق» وهي الأرض الغليظة، فيها «حجارة وطين ورمل جمعها آبارق.

 

خربة ام الميس:

تقع في الجهة الغربية من دورا. ترتفع 400 متر عن سطح البحر. تحتوي على «آثار محلة فيها مغر، صهاريج منقورة في الصخر»

 

خربة بيت باعر:

تقع في الغرب من دورا بانحراف قليل إلى الشمال، بها: «جدران مهدمة وأساسات، مغر، صهاريج، حجارة معصرة وطاحون، عضادات باب، أحواض مبنية بالحجارة، مدفن في كهف».

 

خربة القصعة:

تقع في ظاهر بيت عوا الشرقي. تحتوي على «مغائر، أسس، صهاريج، أكوام حجارة، طريق قديم». والقصعة، الصحفة، جمعها وقصع وقصاع وقصعات، وقصعت الرحى الحب، بمعنى طحنته.

 

خربة مجادل:

تقع في الجنوب الغربي من دورا، على حدود قضاء بئر السبع. و«مجدل» جمع «مجدل» على الطريقة العربية. تحتوي على: «أنقاض مبان، أعمدة، قواعد أعمدة رخامية، صهاريج منقورة في الصخر، مغر».

 

خربة سلامة:

تقع في الجنوب الغربي من دورا. وللشرق من خربة فقيقيس المتقدم ذكرها.

 

خربة عيطون:

تقع في جوار خربة السكة. «وتل عيطون» يحتوي على: «تل أنقاض فيه بقايا جدران وأساسات، أكوام حجارة، صخور منحوتة، بئر، مغر منقورة في الصخر».

 

خربة حُمصة:

في شمال دورا الغربي وفي جوار خربة بيت مقدوم السابق ذكرها.

 

رجم الحنضل:

تقع للغرب من دورا. كان حصيناً أيام الرومان به: «انقاض محرس، معصرة منقورة في الصخر»

 

خربة صاعبية:

تقع في شمال دورا، بينها وبين قرية تفوح.

 

خربة كنار:

بالقرب من الخليل. لعلها تحريف «الكُنار» وهو النبق. والنبق حمل شجر السدر.

ومن خرب دورا ايضاً:

«إكريسا»، «خلة تمرة»، «شعاب عُويمر»، «طاروسة»، «خلة عشور»، «زعق»، «جباب الضبع»، «ابو قوف»، «واد أم هدوة»، «عروة»، «عراق المُغيان»، «خلة وحشة»، و«عقود المُنية»، «اللاقيري»، «خلال ريسان»، «واد القلعة»، «العسجة»، «حُنينة»، «نواميس»، «عرقان بني حسن».

 

وهذه قصيده تبين معظم قرى وخرب دورا للشاعر (عايد محمد عوده ابو فرده )

 

يا مُهْجتي دورا

يا مُهْجتي دورا يا نَبْضَ شرياني
 

غَنّيتُ فيكِ مواويلي وألحاني
  

عِرقُ الثقافةِ تغذوني بنعمتِها
 

وعرقُ أصلي أنني من قيس عيلان
  

أني لعينيكِ يا بلدي فامتحني
 

صدقي لديكِ وإنّ الصدق نجّاني
  

تُيِّمْتُ فيك وإن الحبَّ أسكرني
 

حتى رقصتُ وإن الرقصَ أعياني
  

لولا بقيةُ عقلٍ بي سقطتُ لَقَىً
 

من شدةِ الوَجْدِ أو مَزّقتُ قُمْصاني
  

يا نوبةَ الوَجْدِ ألقي بي على شَغَفٍ
 

بمن يُغنيّ ومن بالشوقِ أغناني
  

غنّيتُ " وادي ألقمره أغنية الهوى
 

صيفًا فصارَ ربيعا مثلَ نيسانِ
  

حتى العتابا من ألربعي قد صَرَفت
 

عنّي شديدَ عذاباتي وأحزاني
  

فرَدِّدي من "عتابا" موسىٍ إنني
 

شغف مُتَيّمٌ بعتابا فيكِ تلقاني
  

من عهدِ " قيس وفيك الشعرُ ملحمةٌ
 

فاقَتْ ملاحمَ يونان ورومانِ
  

يا جارة السمقه وطين السمقه أعشقُهُ
 

عشقًا أباحَ شذَى وَرْدي رَيْحاني
  

بالناي والأرغول سهرتنا معا
 

والدف إيقاعَ حُبِّكِ في ترتيلِ كُهَّانِ
  

من عَهْدِ نوح "فيك الروحُ ساريةٌ
 

كالنهر بينَ روابي الرنْدِ والبانِ
  

دورا الخليل و فيها الخير أذكرُه
 

وهي التي أقسمتْ بي ليس تنساني
  

وكيفَ تنسَى الذي في القلب يحملها
 

شقائقَ النعمةِ الكُبرَى لنعمانِ
  

من كلِّ فينانةٍ تهفو برونقِها
 

في روضةِ الحُبِّ والذكرى لفينانِ
  

أواه يا دورا فان الصمت يؤلمني
 

وإنْ صَمَتُّ فقلبي مثلُ بُركانِ
  

عَلّقْتُ عودي بوادي نزار متكئاً
 

في غصن تينة جُوْدٍ فجها داني
  

وَخُضْتُ في خرسا والشوقُ يغمرُني
 

بقُبْلةِ الشِّعْرِ من عطفٍ وتحنانِ
  

يا أم خشرم لو ألقاك ثانية يخضل        
 

عمري شدواً فوقَ أغصانِ
  

يا مجد أجدادي بأم الشقف اذكره
 

على جبينِ لقائي قام حَيّاني
  

في ام حارتين و اللويبده مزارعنا
 

فلعشقهم نبض يسري بشرياني
  

حبي لبيت عوا وبيت الروش أعشقها
 

مع بلدة العلقا والمجد مع جبران
  

كلا ولا سوبا  لها أنسى هوى
 

حَرْفاً بحرفٍ سطرتها وسط ديواني
  

يا خربة لسلامه مع ألطبقه أقدرها
 

يا طبقة الحر باجس ابن عطوا ن
  

فيها خلال تسر الناظرين لها
 

كخلال تمره الشيخ سنجر وريسان
  

فيها من الوديان ما ننعم به
 

كواد قوره وأم هدوه انعم بوديان
  

واد الكلاب ووادي عبيد والشاجنه       
 

وواد سود و أبا زناخ من ارث كنعاني
  

هذي كنار وأشجار تزينها
 

كم فيها من روض ومن وبستان
  

خرب بها وقد تقادم عهدها
 

رابود مع بنايه مع مران
  

الخربة البيضاء مع عيطون والراية
 

طاروسه مع عبده مع أبي العرقان
  

الجوف والهجرة والطيون بركتها
 

طرامه والدلبه والمجنونه جيران
  

بسم الحفاير الصرة وأم كلخه
 

فر جاس مع طاواس سكه مع حوران
  

طميسره اليبره أم بغله و مرتينا          
 

كرزا  و كرمه امريش بيت ألبان
  

الدير مع أبي العسجه و حمصة           
 

وبيت باعر أم الميس مع شدروان
  

خرب العراقة لا تحصي لها عدد
 

فرعا وامرا القصعة مع عمران
  

يا دير سامت والسيميا لكم حبي
 

مع دير رازح وعراق المغيان
  

دير العسل مع بيت مرسم والحرايق
 

البرج بدغش جيمر الحدبان
  

مع عين فارس والفقيقيس وكريسه
 

ومجادل ومجيُدلات القصعتان
  

خربة طبخنا و الزقاقيق الزعق
 

السكك مع طوط مع عبده والعرقان
  

المورق الكوم والمراجم واضح
 

ومراح بقار بظلاله يتفيأ الفرسان
  

مع بيت مقدوم والبيره وابرقة
 

بيت امير مع خلة العقد كالمرجان
  

كثر قرى دورا سأظل اذكرها
 

خرب وأديرة من عهد كنعان
  

لكنها بشعوري دوم حاضرة
 

حفرت بروحي استحوذت لجنان
  

هذي حُنَينَة للماجور توصلني
 

بما تضمَّنَ من سِحْرٍ وتبيانِ
  

بها عَدَوْتُ بميدانِ القصيدِ على
 

مُهْرٍ أصيلٍ وما قصّرتُ ميداني
  

وَرُحْتُ أهمي بخلة هلال منتشيا          
 

رجم برؤيته كَحَّلْتُ أجفاني
  

حتى تعبت من السير على قدمي
 

فعدت أدراجي إلى الآبار ظمآن
  

بئران كمْ رَدَّدا للمجدِ أُغنيةً
 

طربا رقصت بالحان لها الشبان
  

بئران في دورا والكل عاقرها
 

والكل يعرف مورد الغزلان
  

سُقِيْتُ عذباً من الغربي في شغف
 

غسلت في الشرقي أثوابي وقمصاني
  

الماء من سيرتا بدلو كنت أشربه         
 

عذبا يفوق منابع الليطان في لبنان
  

نمشي بواد ألقمره والآبار تروينا
 

حبا لبئر ألواد مع بئر لشعبان
  

هذي عيون الماء فيها دوم جارية
 

كعين فارس ست الروم عين عمران
  

ولقد شكرتُ ولا مَنٌّ لفضلِهما
 

والفضلُ وافٍ ولا يُوفيهِ شُكراني
  

في أرضِ تينٍ وزيتونٍ وقد نزلتْ
 

لأهلِها سُوَرٌ من محكم القرآن
  

يا منقع الدم يا دورا عرفت به
 

بيت العدالة للمظلوم والجاني
  

فلتبق يا بلد الأصالة والنهى
 

أزهار حُبٍّ غَدَتْ تزهو بأفنانِ
  

يا بلدة الجود يا دورا وزينتها
 

أسمى العشائر من عمرو وعرجان
  

 

 

مع تحيات الشاعر/ عايد محمد عوده أبو فرده
  

 

تعليقات القراء
1 انا من دورا وافتخر ياما لعبت فوق اشجارها بتمنا ارجع واموت واندفن فيها وليد
28.12.2012 13:30:00
2 عشيرة الحياصات في السلط والتي تنحدر من عيد أبو حياصة من قبيلة العمرو والذي حضر اليها من منطقة دورا الخليل مع أربعة من أبناءة ولم يمكث بها أكثر من عام بعد وصوله اليها من الكرك قبل ما يزيد على 350 عام تقريباً أرجو ممن لديه أية معلمة بخصوص هذا الموضوع التكرم بنشرها مع خالص المحبة والتقدير . فاخر الضرغام الحياصات
18.03.2013 10:06:00
3 دورا بلدي ونعم البلد واتمنى لو فيها انولدت ولن نقبل بدورا وطن سوى الجنة رياض ابو عريضة
01.02.2014 15:54:00
4 السلام عليكم ورحمه وبركاتة وبعد العمل ممتاز لشخص مثلي ﻻيعرف عن البلد سوا القليل نتيجة المولد خارج دورا والغربة والبعد ولكن هي في صميم قلبي وحبي لها ليس لهو مثيل وارجو الزيادة في المواضيع التي تخص البلد مع خالص تحياتي لكم ولمن ارسل فيصل عبدالرحمن احمد حمد الشحاتبت
31.01.2015 06:37:00
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :
البريد الإلكتروني :
* نص التعليق :
أرسل