بعد أن عقد امير المؤمنين ابا حفص عمر بن الخطاب صلحًا مع أهل القدس، وأعطاهم الأمان، ما عدا اليهود؛ توجه رضي الله عنه بجيشه من الجابية لدخول القدس، فلما اقترب منها، ورآها من بعيد صعد على جبل، وكبر، فكبر المسلمون، وسمي هذا الجبل بجبل المكبر.