بسم الله الرحمن الرحيم

جمعية القدس الخيرية

الأخوة والأخوات محبي القدس الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يسعدني بداية باسمي شخصياً ونيابة عن زملائي أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة، أن أرحب بكم في جمعيتكم جمعية القدس الخيرية التي تحمل اسماً عزيزاً على قلوبكم وقلوب محبيها جميعاً ألا وهو ( القدس ) أولى القبلتين وثاني الحرمين ومسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم.

واسمحوا لي أن أقدم لكم نبذة موجزة عن جمعيتنا في سطور قليلة لعلها ترسم ملامح أهداف الجمعية وغاياتها التي أنشئت من أجلها:

ففي سنة 1974 تنادى صفوة من أبناء القدس ومحبيها إلى إنشاء جمعية خيرية تحمل اسم ( القدس ) لما لهذا الاسم العظيم من مكانة مميزة في قلوب الملايين في شتى أنحاء المعمورة - هادفين من ذلك إلى المساهمة الفعالة في العمل الخيري، متطلعين إلى التخفيف عن كل إنسان قست عليه ظروف الحياة، وحرمته من العيش الكريم اللائق.

وما أن رأت هذه الجمعية الفتية النور، حتى بدأت خطواتها الموفقة نحو تحقيق أهدافها، وبذل القائمون المتتابعون على إدارتهـا الجهد الصادق في نشر أهدافها الإنسانية النبيلة، وترجمة غاياتها الخيرية إلى حقائق ملموسة، بعيداً عن النـزاعات السياسية والطائفية والعرقية، فكانت جمعية خيرية تساعد المواطنين المحتاجين دون تفرقة أو تمييز.

فسارت الجمعية بخطواتها على درب الخير بهدوء وتركيز، فحققت بعضاً من طموحاتها وتطلعاتهـا، إلا أن ما تحقق هو جزء يسير مما هدفت إليه، ولكنه يعتبر أساساً متيناً، وركيزة قوية لخطوات مقبلة.

ولجمعية القدس الخيرية برامج وأهداف تسعى إلى تحقيقها، وتطمح إلى الوصول إليها، يحدوها إلى ذلك وطيد الأمل في تضامن ومؤازرة أهل الخير، ليسهموا معها في الأخذ بيد من قست عليهم الحياة، وأعانتهم على رفع مستواهم ليغدوا قوى فعالة في بناء أمتهم ووطنهم.

الأخوة والأخوات الكرام

إننا إذ نقدم لكم هذه النبـذة عن تطلعات الجمعية وآمالها لنأمل في دعم الأخوة ومساندتهم، واثقين في أننـا سنجد فيكم - على الدوام- الأخ والصديق دعماً ومساندة ومؤازرة وتشجيعاً، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

رئيس الهيئة الإدارية

حسن يوسف أبو دلـو