تقول خالدة
لو لا ضيق العيش ما كانت فسحة الأمل ،ولولا المساحات الشاسعة في حب الحياة والتحليق في رحاب الأصدقاء والطبيعة ، والخروج من الروتين اليومي القاتل .كان يومنا إنتصارا مظفرا هلى الملل والأوجاع ورتابة الطقس ، بالصحبة والبسمة الجميلة والأصدقاء الجدد كان الفرح .قيل قديما في السفر سبع فوائد ، أنا لم أسافرولم أخرج من حدود الوطن ولكننا حلقنا في اجوائنا الإنسانية ، وواجهنا أوجاعنا ايومية وانتصرنا عليها أهم هذة الفوائد كانت ، التعارف على أحبة جدد وتوسعت دائرة المحبة وتبادل الأفكار والأمنيات لحدود لم نعد نتخيل نهايتها .بساطة الإنسان وحبه للطبيعة وتعامله بروح الجماعة وتكاتف العطاء البعض ممن رافقتهم اليوم اعرفهم منذ طوال السنين ، ولكن اليوم إكتشفت أن روح المحبة لا تحتاج إلا لبسمة أو ضحكة ولحظة صفاء لتفجير براكين الحب المحبوسة ، وتنتظر من يطلق لها العنان .أمي نبع الحنان كانت صديقتي والحبيبة إبنة العم ، عادت بنا أجمل أيام العمر في الوقت الذي يوجد في عالمنا من يكره الفرح والبسمة وتعمل بلا كد ولا تعب على تفتيت ما هو جميل من علاقات إجتماعية مبنية هلى التعاون والعشرة وبقلب أسود وعقل متحجر بلغت أنانيته الإعتقاد إنه لا مثيل له .اليوم سجلت بحروف من ذهب ذكريات وصفحات جميلة في رحاب الأصدقاء الجدد والأهل وإشراقة شمس أيام جميلة ، صديقاتي الرائعات أمي الحبيبة وابنة العم الجميلة ،يومي معكم أعادني للحياة من جديد .شكرا لكل من شارك في رحلة الامس