جمعيىة التطوير المجتمعي تدعو الهيئة العامة لاجتماعها السنوي العادي لسنة 2024      جمعية التطوير المجتمعي تشارك في تنظيم يوم طبي مجاني في مدرسة الاروى بنت عبد المطلب      جمعية التطوير المجتمعي تشارك في جلسة تقاشية      جمعية التطوير المجتمعي تشارك في ورشة عمل لاستعراض نتائج دراسة حول: العوائق التي تحول دون بدء المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر للنساء في الأردن،      جمعية التطوير المجتمعي تشارك هيئة التنسيق لمؤسسات المجتمع المدني همم      جمعية التطوير المجتمعي تنفذ انشطة رياضية لليافعين في ضاحية الامير حسن      جمعية التطوير المجتمعي تنتدب اعضاء من الهيئة الادارية ليكونو اعضاء في مجلس التطوير المجتمعي لمنطقة ضاحية الامير حسن      جمعية التطوير المجتمعي تشارك ملتقى " حرية التعبير: متطلب للإصلاح" بتاريخ 31 تموز 2023      جمعية التطوير المجتمعي تشارك في ورشة تقييم التزامات الخطة الوطنية الخامسة (2021-2025) ضمن مبادرة شراكة الحكومات الشفافة      جمعية التطوير المجتمعي تقيم رحلةالى عجلون تكريما لمنتفعين الجمعية
أخبار الجمعية
25.01.2018 14:20:00

جمعية التوير المجتمعي تباشر العمل مع الفتيات الجانحات



بدعم من سجل الجمعيات وزارة التنمية الاجتماعية  باشرت الجمعية في تنفيذ المشروع  يوم الاثنين الموافق 9-1-2018


- اسم المشروع:- (هداية )

- طبيعة عمل المشروع::-تنموي

ملخص المشروع:

 

تسعى جمعية التطوير المجتمعي وعن طريق مشروع (هداية) لتأهيل وادماج الفتيات الجانحات في مراكز الأحداث من خلال نهج عمل تشاركي مع مؤسسات المجتمع المدني لمد يد العون لهذه الفئة من الفتيات. وتركز على الجانحات من عمر 12 عاماً الى 17 عاماً وذلك انطلاقاً من الحاجة المجتمع الماسة لتأهيل وإدماج هؤلاء الجانحات في المجتمع المحلي .وعلى الرغم من كون الفتيات الجانحات لا يشكلن سوى 3% من مجموع اليافعين في مراكز الأحداث ، إلا أن هذه الفئة تعتبر من أكثر الفئات تأثراً بالبيئة المحيطة التي غالباً ما تكون سبباً في إنحراف الفتيات واستغلالهن. كما أن نسبة كبيرة منهن ضحايا لواقعهن الاجتماعي الصعب.ورغم أن مراكز الأحداث توفر برامج تأهيل سلوكية ونفسية للفتيات،فإن ذلك لا يمنع عوامل الانحراف بعد خروجهن حيث أنه في أغلب الأحيان تعود هؤلاء الفتيات للسلوكيات الخاطئة لعدم توفر بديل لهن لتصويب سلوكهن في المجتمع.

ستركز الجمعية على منع الجنوح بعد خروجهن من دار الأحداث عن طريق تطبيقها لنهج تفاعلي من التدخلات النفسية والمعرفية والسلوكية الهادفة الى الحد من السلوكيات الغير صحيحة مما يساهم في جعل هؤلاء الجانحات يتخلون بالتدريج عن عاداتهم وسلوكياتهم الجانحة واكتسابهن تدريجياً علاقات اجتماعية نوعية تمكنهن من التزود بمهارات التواصل الاجتماعي في حياتهم العادية، الأمر الذي يساهم في اعطائهن القدرة على التعامل مع حل مشكلاتهم داخل هذه العلاقات بطريقة مقبولة اجتماعياً.

في سبيل تحقيق النتائج المرجوة تطبق (هداية ) نهج تفاعلي من الأساليب الرامية الى تأهيل وإدماج الفتيات الجانحات من خلال تدريبهن على وسائل التحكم في الغضب والعنف، والرفع من قابليتهم لتعلم وارجاع بعضهن الى مقاعد الدراسة واكتساب معارف ومهارات جديدة تمكنهن اجتماعياً واقتصادياً وتضمن عدم عودتهن للانحراف بعد خروجهن من دار  الرعاية.

نحتاج الى   10 الاف دينار اردني لتنفيذ المشروع في دار تأهيل فتيات عمان,وستكون مدة التنفيذ 12 شهر.

لقد عملت الجمعية بالفعل مع الفتيات الجانحات في دار تربية وتأهيل فتيات عمان بالتعاون مع مديرية الدفاع الاجتماعي / وزارة التنمية الاجتماعية  كانت الورش على مدار 3 ايام اوصت مديرة الدار ( رغدة ) بايجاد دعم لمشروع للخروج بنتيجة لتاهيل الفتيات.

وفي مجال تمكين المرأة بشكل عام، كان للجمعية العديد من برامج بالتعاون مع ارادة / وزارة التخطيط كإقامة دورات للأشغال اليدوية والصناعات الخفيفة تستهدف ربات الأسر المسؤولات عن اعالة أسرهن وليس لديهن مصدر رزق يعينهن فعملت الجمعية على تدريبهن ومن ثم تنظيم عدد من البازارات في المناسبات الوطنية والعطل لتمكينهن من بيع منتجاتهن وتأمين عائلاتهن. وقد استفادت اكثر من 250 سيدة من هذا التدريب .

مبررات المشروع

 

تتشابه الكثيرمن قضايا الأحداث في تحولهم من أطفال جانحين إلى جانيين وذلك نتيجة لعدة أسباب تتركز أغلبها حول ضعف منظومة الرعاية اللاحقة للأحداث، وعودة الحدث الى نفس البيئة التي كان ينتمي إليها ومن دون معالجة الخلل الحاصل بها, الأمر الذي يعيده الى الإنحراف.فالحدث يدخل دار الأحداث بجرم بسيط ويخرج منها مجرماً محترفاً نتيجة للاحتكاك مع أقرانه من الأحداث في الدار الأمر الذي يزيد من احتمالية التأثر بهم وانتقال العدوى الإجرامية فيما بينهم وخاصة فئة الفتيات القاصرات التي تتحكم بها عدت عوامل كطبيعة البلد والعادات والتقاليد وخصوصا الاهل. فالنظام المتبع في دور الأحداث في الاغلب لا يضمن تأهيل الحدث وإعادة دمجه في مجتمعه بصورة تكفل نموه وتطوره السليمين، ليصبح مواطناً فاعلاً في مجتمعه بدلاً من أن يصبح مجرماً وعبئاً على المجتمع. ومن المشاكل الأخرى التي تواجهها الفتيات الجانحات بشكل خاص، عدم وجود الاهتمام الكافي من المجتمع في هذه الفئة وعدم وجود مبادرات كافية لتوجيه الفتيات ودعمهم ومحاولة تطوير مواهبهم. سيعالج المشروع  قضية الرجوع الى ارتكاب الجرائم بعد خروج الفتيات للمجتمع بشكل خاص.

يعد المجتمع الأردني مجتمعاً فتياً حيث تشكل فئتي الشباب والصغار غالبية المجتمع وهي نواة البنية الأساسية لمجتمعنا وحاضر مستقبله، ولظاهرة جنوح هذه الفئة خطورتها على أمن المجتمع وتماسكه وتطوره. في دراسة أعدتها مديرية الدفاع الاجتاعي في وزارة التنمية الاجتماعية تبين أن ما نسبته 82% من الأحداث الجانحين يأتون من أسر طبيعية ولكن خروجهم عن القانون والأعراف الاجتماعية يأتي نتيجة لضعف نسبة تقبل آبائهم وأمهاتهم لهم مما يجعلهم أقل تعلقاً بأسرهم وأقل اعتقاداً واتباعاً للمعايير الاجتماعية الضابطة لسولكهم. وقد أظهرت الدراسة أيضاً أن أسر هؤلاء الجانحين تتصف بكبر حجمها وإقامتها في الأحياء المزدحمة بالسكان، بالإضافة الى انخفاض مستوى دخلها وتسلط أربابها على بقية أفراد الأسرة. كما بينت الدراسة أيضا أن بعض قضايا الأحداث الجانحين هي نتيجة تفكك أسرهم التي تتمثل بطلاق آبائهم وزواج أمهاتهم من آخرين، وكذلك زواج آبائهم وأمهاتهم من آخرين بعد الطلاق، كما وتعاطي احد والديهم ( الأب غالباً) للكحول او المخدرات . وقد كشفت دراسة حديثة تناولت الوضع النفسي للأطفال في مراكز التأهيل والرعاية – أجرتها جامعة كولومبيا بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية- أن أكثر من 23% من الأحداث فكروا بالانتحار، وأن حوالي 87% منهم يعانون الاكتئاب الشديد، 64% منهم تعرضوا لصدمات عنيفة في الوقت الذي تتراوح فيه معدلات الاكتئاب عند المراهقين بشكل عام ما بين ال 4% الى 8% فقط.

تأتي مبادرة (هداية) لتأهيل وادماج الفتيات الجانحات استناداً لجهود جمعية التطوير المجتمعي في المساهمة في ايجاد مجتمع متطور يمتلك القدرة والمعرفة والمهارات اللازمة للحصول على حاجاته وحقوقه الضرورية والتغلب على مواجهة التحديات التي تواجهه في جميع الظروف وبالاعتماد على لبنات المجتمع الأساسية من اليافعين والشباب والنساء. كما تعتمد  (هداية) تحويل الطاقة السلبية الى طاقة ايجابية  و تعزيز السلوكيات غير العنيفة في حياتهن الاجتماعية اليومية. انطلاقاً من رسالتها اتجاه ايجاد نسيج اجتماعي متمكن وقادر على منع الشوائب من الوصول الية فإن جمعية التطوير المجتمعي منذ بداياتها دأبت على تخطيط وتنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات التي تستهدف بشكل أساسي اليافعين والشباب والإناث. وقد نشأت الجمعية بجهود أشخاص لهم خبرة طويلة في مجال العمل التطوعي. نفذت الجمعية عدد من المبادرات والبرامج في هذا المجال , التحق عدد من كوادر الجمعية للتصدي لبعض الظواهر السلبية في المجتمع ومن بينها ظاهرة العنف بشكل عام، بواسطة  هيئة الاغاثة الدولية ليصبح لدى الجمعية فريق مدرب  من ومتطوعيها بدورة تدريب المدربين على بدائل العنف. وفي هذا السياق نظمت الجمعية عدد من ورش العمل للتصدي لظاهرة العنف في المدارس فقامت لتنظيم ما نحو 8 ورش عمل لبدائل العنف استهدفت بها  400 طالبة.

كا حصلت الجمعية على دعم من الusaid لتنفيذ مشروع وئام1 وئام 2  لمكافخة العنف في المدارس  بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم

 ومن هنا كانت فكرة (هداية) حيث حلم كوادر الجمعية بالوصول الى تلك الفئات الضعيفة والمهمشة من الفتيات عن طريق برنامج تمكين شامل لهؤلاء الفتيات الجانحات لمساعدتهن على الخروج من واقعهن الصعب والبدء بحياة جديدة من خلال تمكينهن اجتماعياً واقتصاديا ونفسياً لضمان عدم عودتهن الى الجنوح مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 




عدد القراء: 3962



Share |
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :
البريد الإلكتروني :
* نص التعليق :
أرسل