لما للعمل التطوعي من اهمية في مجتمعنا
الا
انه يظل مفهوم العمل التطوعي بحاجة إلى مزيد من الدعم من بيئة المجتمع العامة ومن البيئة الأسرية والبيئة التعليمية وأيضا من المسجد، لأنه لم يصل حتى الآن إلى أن يكون ثقافة مجتمعية عامة كما هو الحال في العديد من البلدان غير العربية، وبعيداً عن توجيه الاتهامات بالتقصير لهذه الجهة أو تلك يظل السؤال الأبرز والأهم هو: كيف يمكن من خلال تنوع البيئات السالفة الذكر تدعيم ثقافة العمل التطوعي؟
إذا ما أردنا أن تكون ثقافة التطوع ثقافة عامة علينا الاهتمام بالتوعية الإعلامية واستخدام وسائل الإعلام المختلفة في تبصير أفراد المجتمع بدور العمل التطوعي وأهميته في تنمية المجتمع، وإنشاء هيئة يناط بها العمل التطوعي وشؤونه ورسم سياساته، والعمل مع المؤسسات ذات العلاقة لفتح الطريق أمامه، وتسهيل الإجراءات للراغبين في المشاركة وتشجيعهم ومنحهم حوافز معنوية تقديرا لما يقومون به، وتفعيل المشاركة بين الشباب من خلال القطاع التعليمي بتضمين العمل التطوعي في المناهج الدراسية ومشاركة الطلاب في أعمال تطوعية لخدمة المجتمع، مع رفع مكانته من قبل أجهزة الدولة وتقدير العاملين والمشاركين فيه، وإقامة الندوات والمؤتمرات التي تتناول موضوعه وقضاياه لزيادة الوعي والاهتمام به في المجتمع.
فهل ترون ان التقصير فيما ذكر من قبل المجتمع بكل فئاته ا ان هناك قصور في التنشئة والتعليم والإعلام وجهات الاختصاص ؟؟؟
من المسئول عن هذا القصور ؟؟
هل يحتاج مجتمعنا الى توعية مكثفه ليبدع بالعمل التطوعي ؟؟